تأثير الإضافة المتأخرة لبذور المحلب (.Prunus mahaleb L) في أداء دجاج اللحم المعرض للإجهاد التأكسدي
الكلمات المفتاحية:
بذور المحلب، دجاج اللحم، الإجهاد التأكسدي، الأداء الإنتاجي.الملخص
أُجريَت هذه التجربة للتحقق في تأثير الإدخال المتأخر لبذور المحلب المطحونة (Prunus mahaleb L.) في خلطات دجاج اللحم المعرض للإجهاد التأكسدي الناجم عن بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂) في الأداء. استعمل (80) طائر بعمر (22) يومًا (روس 308) في التجربة التي استمرت من العمر (22-42) يومًا. وزعت الطيور عشوائيًا إلى أربع مجموعات (20 طائرًا لكل مجموعة) على النحو الآتي: مجموعة شاهدة سلبية، ومجموعة إجهاد تأكسدي (تتلقى 0.5% بيروكسيد الهيدروجين في مياه الشرب)، ومجموعتان تجريبيتان تعرضتا للإجهاد التأكسدي وأضيفت لهما بذور المحلب المطحونة بنسبة (0.5%، 1%) في العلف على التوالي. قُيم الأداء الإنتاجي عن طريق قياس الوزن الحي واستهلاك العلف في نهاية الأسابيع (4، 5، و6)، ثم حُسبت الزيادة الوزنية ومعدل النمو ومعامل التحويل العلفي (FCR) ومعامل الكفاءة الإنتاجية (PEF). أظهرت النتائج أن مجموعة الشاهد السلبي (التي لم تتعرض للإجهاد التأكسدي) تفوقت معنويًّا بشكل ملحوظ (P<0.001) على جميع المجموعات الأخرى من حيث الوزن الحي، والزيادة الوزنية، ومعدل النمو، واستهلاك العلف، ومعامل التحويل العلفي ومعامل الكفاءة الإنتاجية. أدى التعرض للإجهاد التأكسدي عن طريق بيروكسيد الهيدروجين إلى انخفاض معنوي ملحوظ (P<0.001) في مؤشرات الأداء مقارنة بالشاهد السلبي. ومع ذلك، أدت إضافة بذور المحلب المطحونة بنسبة (0.5%) إلى تحسن نسبي، لا سيما في الوزن الحي ومعدل النمو ومعامل الكفاءة الإنتاجية. في حين أن زيادة النسبة إلى (1%) لم تحقق تحسنًا إضافيًا مقارنة بنسبة (0.5%).