المشترك اللّفظيّ، أنواعه، وسبل التّمييز بينها

الملخص

يعد المشترك اللّفظي ظاهرة موجودة في اللّغات عامّة، على خلاف بين الدّارسين حول هذه الظاهرة بدءاً من تعريفها إلى الإقرار بوجودها أو إنكارها ،إلى أسباب نشوئها ونتائجها، خلاف ناجم عن اختلاف المناهج والطّرائق التي اتّبعوها في دراساتهم ،وإنّ من مجالات الاختلاف في دراسة الظاهرة أنواع المشترك اللّفظي ،إذ صنّف بعض الّلغويّين المشترك بالاعتماد على  المعاني التي تدّل عليها الكلمة فيكون المشترك اللفظي ثنائيّاً أو متعدداً، أو بالاعتماد على نوع المعنى فيكون مركزياً أو هاشميّاً ما يجعل الكلمة من المشترك اللّفظيّ ، وقد يكون الاعتماد على تاريخ الكلمة واستعمالها ،فيكون مركزياً أو هاشمياً ما يجعل الكلمة من المشترك اللّفظيّ، وقد يكون الاعتماد على تاريخ الكلمة واستعمالها ، فيكون المشترك تعدداً في المعنى أو تجانساً ، فما هي أنواع المشترك الّلفظيّ، وكيف يتم ّ التمييز بين هذه الأنواع ،وماهي السّبل الّتي اعتمدها اللّغويّون على اختلاف مناهجهم في التّمييز بين تلك الأنواع، ستكون الإجابة عن هذه الأسئلة  محورهذا البحث وهدفه.