الجهاد بين مقاصد الشارع ومقاصد المكلف
الكلمات المفتاحية:
الجهاد، المقاصد، المكلفالملخص
الجهاد على بصيرة يحقق الثمرة المرجوة للأمة الإسلامية من فتح أبواب الدعوة إلى الله جل جلاله ، ودفع الظلم عن الناس، ورد الحقوق إلى أصحابها، لذلك فلا بد للعبد المكلف بالجهاد أن يعرف مقاصد الله جل جلاله من فرضية الجهاد، وأن يكون مقصده موافقاً لمقصد الله تبارك وتعالى، فمقصد الله من الجهاد هو: نفي الشرك والكفر، أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، لذلك فالواجب على المجاهد أن يقصد المقصد نفسه الذي قصده الله جل جلاله من جهاد الكافرين لكفرهم، ودفع الظلم لأنّ الشرك ظلم عظيم. علاوة على ذلك، فلابد أن تكون نية المجاهد - وهي قصده - لتكون كلمة الله هي العليا، لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، فالله عز وجل قصد بحكم الجهاد نفي الكفر، وأن يكون الدين كله لله. ومطابقة مقصد المجاهد مع مقصد الله عز وجل هو الذي يحقق للأمة عزتها ونصرها وتمكينها .