التراث الشعبي وأثره في تشكيل البنية الفنيّة للمكان في مسرحيات وليد إخلاصي

الملخص

يسعى هذا البحث إلى كشف ما يحمله المكان التراثي الشعبي من دلالات رمزية وحمولات ثقافيّة تسهم في خلق قيمة فنيّة وجماليّة للعمل الإبداعي، تقوم بعملية التأثير في المتلقي.

وتأتي أهميّة المكان التراثيّ الشعبيّ باعتباره المكان أو الحيّز الذي تدور فيه الأحداث وتتصارع الشخصيات المسرحيّة عليه، وقد استطاع الكاتب "وليد إخلاصي" تحميل المكان التراثيّ الشعبيّ كثيراً من الأفكار، والرؤى لتنوعه، ومقدرته الفنيّة، والدلاليّة. وقد تنوعت الأمكنة التراثيّة الشعبيّة في مسرحيّات "وليد إخلاصي"* من أمكنة ضيقة ومفتوحة. وأمكنة ذات قيمة جماليّة مختلفة.

* وليد إخلاصي: كاتب سوري، من مواليد الإسكندرونة 1935م. من أسرة حلبية، عاش وتوفي في حلب، درس الابتدائية والثانوية في حلب. سافر إلى الإسكندرية لدراسة الهندسة الزراعية ودبلوم الدراسات العليا.

كتب في القصّة والرواية والمسرحيّة والدراسات والزوايا الصحفية. تُرجمت بعض أعماله إلى لغات عدّة.