حَملُ المُفرَدِ عَلَى مَعنى المُثَنَّى والجَمعِ في صحيح مُسلمٍ
الكلمات المفتاحية:
الحمل على المعنى، المفرد، المثنى، الجمع، مسلمالملخص
يدرس هذا البحث صورة من صور الحمل على المعنى بين الأسماء في العدد، وهي حمل الأسماء المفردة على معاني أسماء أخرى، سواء أكانت مثّنى أم جمعاً، ويجعل من صحيح الإمام مسلم ميداناً للتطبيق واستخراج الشواهد وتبيان المظاهر، وقد خرج البحث على مطلبين أساسيين، أحدهما: حمل المفرد على معنى المثّنى، والغالب فيه أن يكون المفرد واحداً من شيئين لا يردان إلّا معاً، أو أن يكون دالًّا على الجنس فيعّم المثّنى وما فوقه. والآخر: حمل المفرد على معنى الجمع، وتحدَّث فيه عن: (ما دلّ على الجنس، الَّنكرة المضاف إليها (أفعل) التّفضيل، أَسمَاء الجمع، أَسماء القَبائل والأَقوام، الأَلفاظ المْبَهَمة، أسماء متفّرقة). ثّم انتهى إلى مجموعة من النتائج أبرزها أّن دلالة الجنس في الكلمة تسمح لها بالتعبير عن العدد بمختلف الصور، وإذا ما تجانس اسمان وتآلفا جيء بأحدهما محمولا على الآخر ومؤدِّياً مؤدّاه .